العلاج بضوء بيوبترون الملون

ما هو العلاج بالضوء الملون

إن اللون هو االضوء والضوء هو اللون
إن الشمس تبعث بموجات ضوئية مختلفة الترددات ويمكن لهذه الترددات بأن تنفصل من خلال عملية تدعى بالإنعكاس وعندما يخترق الضوء موشور الكريستال فإنه ينكسر وينقسم إلى سبعة ألوان من الطيف وإن لدى كل لون تردده الخاص به.
في حال سلكت الألوان المنفصلة طريق موشور آخر عندها تتشكل الأشعة البيضاء .إن أول شخص اكتشف هذه الظاهرة في نهاية القرن السابع عشر وهو إسحاق نيوتن عالم الفيزياء البريطاني العظيم.

الألوان على مدى طول الأمواج والترددات
تعبر الطاقة من خلال الموجات وتدعى المسافة التي بين الموجات المتتابعة طول الموجة وعدد المرات التي تتذبذب في الموجة في الثانية الواحدة يدعى التردد وكقاعدة عامة: كلما زاد طول الموجة كان التردد أقل وكل لون له التردد المحدد الخاص به وطول الموجة الفردي. فقط جزء صغير من طيف الكهرباء المغناطيسية يعتبر مرئي للعين البشرية.

وما وراء البنفسجي تقع فوق البنفسجي والذي أيضاً يعتبر غير مرئي بالنسبة للعين البشرية التي تستطيع أن تخترق أجسامنا.
إن الأشعة فوق البنفسجية تمدنا بالاسمرار وتقتل البكتيريا.
والموجة الأطول من الجانب الآخر من الطيف هي الحمراء وما وراء تمدد الحمراء توجد الأشعة تحت الحمراء تليها طول الموجات الصغرى والرادار والإذاعة والتلفاز وجميعها تعتبر غير مرئية للعين البشرية.

اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر، تجمل موجات أطول حيث يبدو بأنها تصل إلى العين أسرع من الألوان التي تقع بالجانب الآخر للطيف . تدعى بالألوان الدافئة لارتباطها بالنار وأشعة الشمس.

يعتبر اللون الأخضر والأزرق والبنفسجي من الألوان التي توصف بأنها باردة وتسلك طريق الموجات القصيرة حيث يبدو أنها تأخذ وقت أطول لتصل إلى أعيننا؛ تذكرنا هذه الألوان بمياه البحر والأنهار والسماء وفجر الشتاء وتدعى بالألوان المنحسرة وذلك بسبب الوقت الطويل الذي تستغرقه طاقتها للوصول إلى أعيننا.

إن لدى كل لون دافئ ما يكمله من اللون البارد: الأحمر- الأزرق، البرتقالي- النيلي، الأصفر- البنفسجي، الأخضر- الأحمر (أرجواني)

العلاج بضوء بيوبترون الملونة

العلاج بضوء بيوبترون:
تعاون فريد بين الضوء واللون
بهدف إيقاظ حواسك