إن صداقتي مع البيوبترون تعود لعدة سنوات. بدأ كل شيء قبل عشرون سنة كقصة أي إمرأه كنت أبدا كل صباح مع البيوبترون مع القهوة. كان وجهي يشع في خلال 8 دقائق ولقد لاحظت بعدها تغيرات إيجابية مستمره على بشرتي : تناغم أفضل ببشرة وجهي ؟, بدون تجاعيد نهائيا. وكذلك إستعملت البيوبترون في علاج عائلتي لحالات متنوعة كحب الشباب,والألام.
تبدأ قصتي المهنية مع البيوبترون بالمشروع: مشروع الدراسة السريرية ,تطبيق ضؤ البيوبترون المستقطب (480-3400 نانوميتر)في علاج الأمراض الجلدية: حب الشباب, والتقرحات. والذي تم الموافقة علية من أعضاء الجمعية العلمية للأبحاث واللجنة الأخلاقية في المركز الطبي لجامعة سرايفو (رقم 03.05-5768. date:08.03.04
كوني متخصصة بالجلدية للسنوات الخمسة عشر السابقة, يشرفني انه كانت لي فرصة لعلاج مرضى يؤمنون بالبيوبترون كطريقة جديده للعلاج في قسم الجلدية في مركز الجامعة الطبي سرايفو.
اثر الضؤ المستقطب (480-3400 نانوميتر) على المراهقين الذين يعانون من حب الشباب , أظهر تحسننا ملحوظا في فترة زمنية قصيرة وبدون ندوب, او إعادة ظهور المرض, مما عزز تحسين الحياة لهم. هذا كان عنوان أطروحة الماجستيلر التي قدمتها سنة 2013
" تأثير الضؤ المستقطب (480-3400نانوميتر) في علاج حب الشباب عند المراهقين "
بصفة خاصة , أريد ان اوضح ألية عمل الضؤ المستقطب (480-3400 نانوميتر), الفوتونات, في عملية الشفاء من الامراض المزمنة المتنوعة.
بملاحظتنا لعدد المرضى المتزايد الذين يعانون من الجروح المزمنة كالغدد الدهنية, والقرحة الضاغطة, القدم السكرية وإلتهاب الاوعية الدموية, فلقد أنجزنا نتائج مذهلة في علاج اصعب الحالا
1- شفاء سريع للتقرحات
2- شفاء تمام
3- إلتهاب قليل , في حالات الإستئصال (MRSA)
4-يقلل من الإلتهابات, ومن وقت الإقامة بالمستشفى ومدة تعاطي المضادات الحيوية
5- تحسين مستوى الحياه للمريض
6- التخفيف من الألم
إن قصتي المميزه مع البيوبترون تستمر, لأنه وبعد 57 سنه أنا لا اعاني من تجاعيد بالوجه, وبشرتي تتمتع بالمرونه, ليس هنالك شك أن البيوبترون أعطاني حياه افضل والقوه
والاهم من ذلك انني أشعر بأني محظوظة لإعطائي الفرصة لإستخدام ضؤ البيوبترون المستقطب (480-3400 نانوميتر) في العلاج المساند والأمن لمساعدة جميع المرضى الذين تواصلو معي , لتحسين حياتهم وحياة عائلاتهم, ولتقليل كلفة علاج المرضى الذين يعانون من الجروح المزمنة وإكتساب ثقتهم وإيمانهم بي كطبيبة, وهذه اتلخطوة الأولى للشفاء الناجح